دراسة فقه الاستعاریّ لِلجِهات (فوق/تحت) فی لُغةِ القرآن الاِتّجاه المعنویّ للکلمات

یَستَعرِضُ هذا المقالُ استعارة الجهاتِ مِن منظور فقهِ اللغةِ القرآنیِّ فی النّصفِ الاوّلِ من هَذَا الکتاب الشریفِ علی ضَوء الاِتّجاه المعنویّ للکلمات؛ و قد کَشَفَ هذا المقالُ کلَّ التعبیراتِ الاستعاریةِ الّتی تَدورُ حولَ «فوق»، «دونَ»، «علی»، «اعلی»، «هَبَطَ» و ما یُشابهُها لیدرسها: [ما هی التصوّرات الانتزاعیة التی صوّرت آخذة مفاهیم الجهات نحو «فوق»، «تحت» و... بنظر الاعتبار؟] ثانیاً: ما هِیَ الصلة الّتی تَربطُ هذهِ العناصِرَ بعضها ببعض؟ و تُبَیّنُ  هذهِ الدراسةُ اَنَّ کُلَّ التّصورات أن کل التصورات الانتزاعیة الایجابیة کالقدرة: کالقدرة و العظمة و الفضل و ﺃشباهِها تَقَعُ فَوقَ خَطٍّ عمودیًّ؛ و علی العکس، کُلَّ التّصورات الانتِزاعیةِ السلبیّةِ مثلَ الضعف وسوء و السوء، و ﺃَضرابها تَقَعُ تحتَ  خَطٍّ عمودیٍّ. و الاُسُس التجربیّة لهذه الاستعارة مَبنِیِّةٌ علی اللغةِ القرآنیِّةِ و الحرکةِ  الجِسمانیةِ للانسانٍ.